14‏/11‏/2010
2 التعليقات

طه حسين - جوجل تخلد ذكري ميلاد طه حسين

4:59 ص
ذكري ميلاد عميد الأدب العربي
طه حسين
طه حسين - جوجل تخلد ذكري ميلاد طه حسين


أحتفلت جوجل اليوم بذكري ميلاد عميد الأدب العربي الراحل
طه حسين

طه حسين

طه حسين الذي ولد في محافظة المنيا عام 1889 والذي أصيب بالعمي وهو في الرابعة من عمره
وهو أروع مثال يضرب للأصرار والطموح الذي جعله عميدا علي كل أدباء العرب وفيما يلي ملخص لحياته وانجازاته .



طه حسين : (ولد 1889 - توفي 1973) أديب وناقد مصري كبير لقب بعميد الأدب العربي غيّر الرواية العربية مبدع السيرة الذاتيّة في كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929 يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة ومن أبرز دعاة التنوير في العالم الإسلامي.



مولده ونشأته


في الرابع عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) في عام 1889 ولد طه, سابع أولاد أبيه حسين الثلاثة عشر ولدا, في قرية الكيلو قريبا من مغاغة إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد الأوسط المصري.و ما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى أصبيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد, لكن عوضه الله بصيرة نافذة، وذهنا صافيا, وفؤاد ذكيا، وعقلا متفتحا صغر بإزائه فقد البصر, والحرمان بنعمة التلذذ بجمال ما في الوجود وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر،


أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب, لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه، فحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحيانا لحضور حلقات الذكر, والاستماع عشاء إلى سيرة عنترة, وأبي زيد الهلالي.

تعليم طه حسين


سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.


ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعددا من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.


وفي العام نفسه, اي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيلية بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسية وآدابها, وعلم النفس والتاريخ الحديث.بقي هناك حتى سنة 1915, سنة عودته إلى مصر, فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة, محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج, لكن تدخل السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد, لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس, فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)).


كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني, والنجاح فيه بدرجة اللإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام كان تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الاضطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية, فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.


كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما أمينة ومؤنس.


مؤلفات طه حسين

    * الفتنة الكبرى عثمان.
    * الفتنة الكبرى علي وبنوه.
    * في الشعر الجاهلي.
    * الأيام.
    * دعاء الكروان.
    * شجرة البؤس.
    * المعذبون في الأرض.
    * على هامش السيرة.
    * حديث الأربعاء.
    * من حديث الشعر والنثر.
    * مستقبل الثقافة في مصر.
    * أديب
    * مرآة الإسلام
    * الشيخان
    * الوعد الحق
    * جنة الشوك
    * مع أبي العلاء في سجنه
    * في تجديد ذكرى أبي العلاء
    * في مرآة الصحفي


وفاته


توفى طه حسين في 28 أكتوبر 1973م، وهو نفس العام بل نفس الشهر الذي حققت فيه مصر انتصارها بعبور قناة السويس،واسترداد أراضيها من براثن الاحتلال الإسرائيلي.


انتهت بموته حقبة من اغنى الحقب الأدبية واعلمية في تاريخ مصر وتاريخ العالم العربي.


قال عنه محمود عباس العقاد إنهرجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي"فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.


وقال عنه الدكتور إبراهيم مدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث، والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم العربي جميعه".



    أقوال طه حسين


    * كل عمل صالح عبادة.
    * ان العلم ليكلف طلابه أهوالاً ثقالا.
    * قد يكون المرء غبياً في طبعه لكن الغباء غباء القلب.
    * ان الجامعة تتألف من طالب حر أستاذ حر محبة المعرفة لا تفترق عن الايمان.
    * أكثر الناس تزدهيهم الأماني، ويعبث بعقولهم الاغراء، فاذا هم من صرعى الغرور.
    * أحسن المعرفة معرفتك لنفسك، وأحسن الأدب وقوفك عند حدك.
    * السعادة هي ذلك الاحساس الغريب الذي يراودنا حينما تشغلنا ظروف الحياة عن أن نكون أشقياء.
    * ان الحب لا يسألم ولا يمل ولا يعرف الفتور، ولا بد أن تلح في حبك حتى تظفر بمن تحب أو تفنى دونه.
    * هذه هي الحياة أنك تتنازل عن متعك الواحدة بعد الأخرى حتى لا يبقي منها شيء وعندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل.
    * اياك و الرضى عن نفسك فانه يضطرك الى الخمول، واياك والعجب فانه يورطك في الحمق، واياك والغرور فانه يظهر للناس كلهم نقائصك كلها ولا يخفيها الا عليك.




بي جي واي

شارك الموضوع مع اصدقائك الان :

2 التعليقات:

  1. رائع لكنني اريد مقدمة عن طه حسين

    ردحذف
  2. طه حسين معجزة اذا الامة الفرنسية تفخر "بفولتير" فان مصر لتفخر بطه حسين

    ردحذف

الاعلي