30‏/08‏/2010
0 التعليقات

اخبار سرقه لوحه زهره الخشخاش

4:49 م

اهم الاخبار حول سرقه
لوحه زهره الخشخاش للفنان فان جوخ
التي تم سرقتها من متحف محمد محمود خليل بالقاهره

 لوحه زهره الخشخاش



اهم اخبار لوحه زهره الخشاش 
هذه الاخبار مجمعه من الاخبار الالكترونيه

دار الحياه

لوحة زهرة الخشخاش لفان غوغ سُرقت من متحف مصري
الإثنين, 23 أغسطس 2010

لوحة «زهرة الخشخاش» الشهيرة لفانسان فان غوغ (1853 – 1890) سُرقت أول من أمس من متحف محمد محمود خليل في القاهرة حيث تُعرض مع أعمال تشكيلية عالمية اقتناها في مطلع القرن الماضي الباشا المصري الذي حولت الدولة قصره متحفاً.
وتقدّر قيمة اللوحة التي رسمها فان غوغ عام 1887 بنحو خمسين مليون دولار، وهي من اللوحات ذات الحجم المتوسط (54سم/ 53 سم).
وحمّل النائب العام في مصر عبدالمجيد محمود المسؤولية الى ضعف الإجراءات الأمنية في المتحف. وأثار خبر السرقة صخباً في الأوساط الثقافية التي اعتبرت ذلك تقصيراً في الحفاظ على الكنوز الثمينة، داعية الى محاسبة المسؤولين وعلى رأسهم الوزير. ويمتنع وزير الثقافة فاروق حسني في الوقت الراهن عن الإدلاء بتصاريح صحافية أو عقد مؤتمرات عن الحادث، مفضلاً الاطلاع على التحقيقات أولاً.
وأصدر الوزير حسني فور التأكد من سرقة اللوحة قراراً عاجلاً بإجراء تحقيق إداري مع المسؤولين في المتحف، ومع قيادات قطاع الفنون التشكيلية في الوزارة، فضلاً عن تكليف المستشار القانوني للوزارة وفريق من الشؤون القانونية بمباشرة التحقيق الإداري في موقع الحادث وعرض النتيجة عليه خلال 48 ساعة. وأجرى حسني اتصالات عاجلة مع الأجهزة الأمنية لمراقبة منافذ البلاد الجوية والبحرية والبرية.
وما وضع وزارة الثقافة في موقف محرج إصدارها بياناً متسرعاً أكدت فيه استرداد اللوحة من شاب إيطالي - كان من بين زائري المتحف بصحبته فتاة ايطالية أيضاً، وتم الاشتباه بهما بعد شهادة أحد العاملين أنهما قبيل انتهاء زيارتهما، توجها إلى دورة المياه ثم غادرا المتحف فوراً، وهو ما يجافي الحقيقة.
من ناحيته، نفى رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان أن يكون البيان المتسرع صادراً عن الوزارة، مشيراً إلى أن بعض وسائل الإعلام المصرية هي التي أذاعت خبر استرداد اللوحة. وأوضح أن اللوحة كانت معلّقة في مكانها حتى الساعات الأولى من نهار السبت في حين اكتشف اختفاؤها نحو الواحدة والنصف ظهراً. وأكد أن عدد زوار المتحف يوم السبت لم يتجاوز 11 من جنسيات مختلفة، منهم سائحون إسبان تم تفتيشهم قبل خروجهم من المتحف عقب اكتشاف السرقة ولم يعثر على اللوحة معهم.
المتحف في الأصل قصر لمحمد محمود خليل الذي اشتهر بعشقه للفنون، واقتنائه لوحات أشهر فناني العالم، وكان راعياً للحركة التشكيلية، فضلاً عن تأسيسه جمعية محبي الفنون الجميلة مع الأمير يوسف كمال عام 1924، ثم تولى رئاستها عام 1925. ويرجع بناء القصر إلى عام 1915، تطل واجهته الشرقية على النيل في حين يعلو مدخل القصر من تلك الواجهة هيكل معدني زجاجي اعتُبر تحفة معمارية. وتستغل الأدوار الأرضي والأول والثاني لعرض مقتنيات المتحف، أما الدور تحت الأرضي فتشغله الإدارة والمكتبة ومركز المعلومات وقاعة كبيرة لمناقشة البحوث. وظل القصر منذ إنشائه مسكناً لأسرة خليل ومقراً لمجموعته الفنية الثمينة، إلا أنه تنفيذاً لوصية زوجته الفرنسية املين هكتور لوس تحول القصر في تموز (يوليو) 1962 إلى متحف يحمل اسمه.
ومن أشهر الأعمال في المتحف تمثال «نداء السلاح» للفنان رودان ولوحة «الحياة والموت» لغوغان وتسع لوحات لجان باتيست كامي.
أما لوحة «زهرة الخشخاش»، فأثيرت ضجة كبيرة حولها عام 1988 حين أعلن الكاتب الراحل يوسف إدريس في صحيفة «الأهرام» أن اللوحة الموجودة في المتحف نسخة مزيفة وأن الأصلية بيعت في إحدى صالات المزادات في لندن بمبلغ 43 مليون دولار، حيث كانت اللوحة نفسها قد تعرضت لعملية سرقة غامضة عام 1978 وأعيدت بعدها بقليل إلى المتحف بطريقة أكثر غموضاً، وهو ما أعطى انطباعاً أن غرض السرقة كان نسخ اللوحة وتهريب الأصلية للخارج، إلا أنه بعد الكشف على اللوحة من جانب متخصصين فرنسيين ثبت أنها أصلية.
وتوضع «زهرة الخشخاش» في الدور الأول بالمتحف في قاعة بمفردها؛ وتم طلاء الغرفة باللون الداكن، ووضعت مجموعة من المقاعد لإتاحة الفرصة لرؤيتها والاستمتاع بها.
يذكر أن لوحات تعرضت للسرقة في الفترة الأخيرة في مصر، منها لوحتان لحامد ندا سرقتا من دار الأوبرا في القاهرة في أيلول (سبتمبر) 2008 ولكن التشكيلي المصري هشام قنديل مدير أتيليه جدة للفنون التشكيلية في السعودية أعادهما بعد علمه بخبر السرقة. كما سرقت تسع لوحات أثرية ترجع لعصر أسرة محمد علي في آذار (مارس) 2009 من قصر محمد علي في منطقة شبرا الخيمة في شمال القاهرة، إلا أنه عثر عليها بعد عشرة أيام. وأشارت وزارة الثقافة آنذاك إلى أن الجهات الأمنية تلقت «اتصالاً من مجهول للإبلاغ عن مكان اللوحات» من دون تحديد المكان الذي عثر فيه على اللوحات ولا من هم اللصوص.

----


العربيه


فاروق حسني ينفي الإهمال في حادث سرقة لوحة "زهرة الخشخاش"

القاهرة - مصطفى سليمان

نفى فاروق حسني، وزير الثقافة المصري اتهامه بالإهمال وعلمه بوجود أعطال في كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار مما أدى إلى سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمي فان غوخ من متحف محمود خليل.

وقال الوزير في تحقيقات النيابة المصرية، مساء الأحد 29-8-2010، خلال الاستماع لأقواله "نعم هناك إهمال شديد وتسيب وصل لحد اللامبالاة في عملية تأمين المناطق الخاصة بقطاع الفن التشكيلي، وهو ما أدى إلى سرقة لوحة الخشخاش، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك عطل في 38 كاميرا مراقبة للوحات متحف محمود خليل من إجمالي 43 كاميرا داخل المتحف"، نافياً نفياً قاطعاً أن يكون على علم بوجود هذه الأعطال.
متحف محمد محمود خليل بالقاهرة

وأكد الوزير "أن قطاع الفنون التشكيلية له ميزانية خاصة لإصلاح مثل هذه الأمور، حيث يوجد في ميزانيته 7 ملايين جنيه, في حين أن تكلفة إصلاح نظام المراقبة في متحف محمود خليل لم يكن ليتكلف 800 ألف جنيه فقط, وهو ما يعني أن الميزانية كانت تكفي وتزيد".

وقال "إن متاحف الفن التشكيلي والمتاحف الأثرية مصممة على أحدث نظام للتأمين, ولكل متحف غرفة تحكم مركزي, ومن خلال هذه الغرفة يستطيع من يعمل بها معرفة كل صغيرة وكبيرة بالمتحف, ولكن للأسف الشديد كانت معطلة وهي كارثة ولم يبلغني أحد بمثل هذه الأمور".

وأكد الوزير "أن أعمال الصيانة والتشغيل الداخلي والأعطال وغير ذلك لم أعلم عنها شيئاً، لأن كل قطاع مسؤول عن نفسه، وكان يجب في ظل أعطال نظام التأمين تغليف الأعمال الفنية ووضعها في المخازن حتى يتم الإصلاح".

وتابع متسائلاً: "كيف نترك المسألة لتصل إلى مثل هذا الحد من الإهمال ورئيس القطاع لديه ميزانية للاصلاح وهو في هذا الأمر صاحب قرار ولو كان طلب زيادة في
الميزانية كنت استجبت له، وما حدث هو مسؤولية القطاع بأكمله".

وأشار حسني إلى أن المشكلة في متاحف الفن التشكيلي ليس لها رواد على غرار المتاحف الأثرية، وأقصى معدل للزيارة في اليوم لا يتعدى 20 فرداً وهذا الأمر أدى إلى تكاسل الأمن والموظفين نتيجة عدم وجود حركة.

وألقى وزير الثقافة باللائمة على الأمن والموظفين في سرقة لوحة الخشخاش، مؤكداً أن نظام التسليم والتسلم لهذه المتاحف يتم بشكل صوري فقط.

يذكر أن محسن شعلان وكيل الوزارة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية كان قد تقدم ببلاغ للنائب العام يحمل فيه وزير الثقافة مسؤولية سرقة اللوحة، وطالب في بلاغه باستدعائه ليدلي بأقواله في هذا البلاغ، حيث أكد في البلاغ أن الوزير هو المسؤول عن عدم تجديد كاميرات المراقبة بالمتحف، وكذلك عدم تجديد أجهزة الإنذار المعطلة.

وقال شعلان في بلاغه "إن تركيز الوزير على تشييد المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارات وحجز مئات الملايين من الجنيهات لضمان بقائه في الوزارة إلى 20 عاماً مقبلة، كل هذا جاء على حساب المتاحف القائمة وحالة الإهمال التي تعيشها".

وأكد د. سمير صبري محامي محسن شعلان وكيل وزارة الثقافة المتهم الأول في القضية لـ"العربية.نت، "أن شعلان تقدم بهذا البلاغ ضد الوزير لأن لديه ما يثبت براءته وأنه لم يكن مقصراً في المطالبة بتأمين وحماية المتحف وبعد أن شعر بأنه سيصبح كبش فداء لذنب وجريمة لم يرتكبهما".

وانتهت نيابة شمال الجيزة بمصر من التحقيقات في قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمي "فان جوخ "، واستمعت لأقوال 32 شاهداً.

وتوقعت مصادر قضائية أن قرار إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية سيصدر خلال أيام عقب ورود التقارير الفنية المتعلقة بالجريمة، وبعد الاستماع إلى أقوال وزير الثقافة في البلاغ المقدم من محسن شعلان. 


----

العربيه

مليون جنيه مكافأة العثور على لوحة "زهرة الخشخاش"

دبي - العربية .نت

رصد الملياردير المصري نجيب ساويرس مكافأة قدرها مليون جنيه مصري، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى العثور على لوحة "زهرة الخشخاش" لفان جوخ و التي سرقت من متحف مصري قبل أيام.
وأكدت صحيفة "عكاظ" اليوم، الجمعة 27-8-2010 أن ساويرس رئيس شركة (أوراسكوم تليكوم) أول رجل أعمال يشارك علنا في جهود البحث عن اللوحة التي تقدر قيمتها بنحو 55 مليون دولار.

وسرقت اللوحة المعروفة حسب بيان نشر باللغة العربية باسم «زهرة الخشخاش» صباح السبت الماضي من متحف محمد محمود خليل في القاهرة الذي يضم أحد أجمل مجموعات فنون القرنين الـ 19 والـ 20 في الشرق الأوسط.

وكشف التحقيق الأولي عن قصور شديد في الأمن، حيث كانت 36 من بين 43 كاميرا للمراقبة في المتحف معطلة.

وألقي القبض على رئيس قطاع الفنون في وزارة الثقافة محسن شعلان وأربعة مسؤولين آخرين، وقررت النيابة حبسهم 19 يوما على ذمة التحقيق بعد اتهامهم بالإهمال والتقصير في القيام بواجبات وظائفهم. ومنع تسعة موظفين آخرين من السفر إلى الخارج. 

----



القدس العربيه
فاروق حسني يدلي بأقواله أمام النيابة رسميا في قضية لوحة زهرة الخشخاش 

القاهرة- أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني الاثنين انه التقى المحامي العام لنيابات شمال الجيزة هشام الدرندلي مساء الأحد وادلى باقواله حول حادثة سرقة لوحة (زهرة الخشخاش) ردا على اتهامات رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان بالاهمال.
وقال حسني لوكالة فرانس برس انه اتصل بالنائب العام وطلب منه تحديد موعد للادلاء بأقواله بعد الاتهامات التي وجهها محسن شعلان إلي وانا اتيت للادلاء باقوالي وليس لاتهام أحد، لاسجل أقوالي بشكل رسمي بعد أن كنت التقيت قبل أيام النائب العام بزيارة ودية.

وأوضح حسني انه للأسف أن هناك من نصح شعلان بتحويل قضية سرقة لوحة (زهرة الخشخاش) من متحف محمود خليل وسط القاهرة إلى قضية رأي عام وأنا لم اتهمه ولكنه هو الذي أدان نفسه عندما مثل أمام النائب العام.

وأشار حسني إلى أن تحقيقات الشرطة اشارت إلى أن شعلان أهمل في عمله ولم يصدر تعليمات بشان اصلاح الكاميرات وأجهزة الانذار وتعزيز أمن المتحف فهو يمتلك جميع الصلاحيات التي تخوله وضع نظام امني وصيانة اجهزة الانذار.

وجاء طلب الوزير المصري بمبادرة منه لتقديم أقواله أمام النائب العام ضمن سياق رده على اتهامات رئيس قطاع الفنون التشكيلية الوزير بالاهمال والمسؤولية المباشرة على سرقة لوحة (زهرة الخشخاش) من المتحف القائم في وسط العاصمة المصرية على الضفة الغربية للنيل.

ولاقت هي التصريحات صدى كبيرا في الصحافة المصرية حيث نشرتها غالبية صحف المعارضة إلى جانب قيام عدد من كتاب الرأي في هذه الصحف بكتابة مقالات تتهم الوزارة وبعض المسؤولين بها بالاهمال والفشل الاداري.

وفي هذا السياق كتب خالد السرجاني في صحيفة الدستور الصادرة الأحد متهما حسني بخرق القانون لاستعانته بأهل الثقة على أهل الخبرة ولاهداره المال العام.

في حين حمل آخرون وبينهم الناقد الفني أسامة عفيفي وزارتي المالية والتنمية الاقتصادية مسؤولية هذا الاهمال إلى جانب وزارة الثقافة لعدم تخصيصها موازنات لبناء وترميم المتاحف القائمة والمغلقة والتي تصل الثروات الفنية التي تملكها إلى عشرات المليارات من الدولارات.

الا أن الوزير دافع عن مدير مكتبه فاروق عبد السلام باعتباره رجل ادارة متميز وهو الأكثر دقة في العمل ويتصف بالمتابعة الجيدة لكل ما يتعلق بالعمل والمشاريع التي يكلف بمتابعتها.

ويذكر أن البحث عن اللوحة لازال مستمرا وأن الأمن راقب خلال الفترة السابقة أكثر من ثلاثة آلاف سائح ايطالي حيث أن أجهزة الأمن كانت ذكرت أن شابا وفتاة من ايطاليا دخلوا إلى المتحف يوم الحادثة لمدة أكثر من 30 دقيقة وكانت تصرفاتهم مريبة الا أن الأمن لم ينتبه لهما ولم يسجل اسماؤهما كما هو معمول به في هذا المتحف.


---

6/9/2010

بعد إحالة الملف لمحكمة الجنح.. "اليوم السابع" ينشر تفاصيل تحقيقات سرقة "زهرة الخشخاش".. 11 من العاملين بالمتحف يواجهون 4 اتهامات بارتكاب جرائم إهدار المال العام.. وشعلان ينتظر الحبس والغرامة

 كتب محمود سعد الدين ومى عنانى لليوم السابع

 

نشر اليوم السابع التفاصيل الكاملة لتحقيقات نيابة شمال الجيزة فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمود خليل بالجيزة، وهى القضية التى شغلت الرأى العام لأسبوعين متتالين، وذلك لقيمة اللوحة الفنية المسروقة من ناحية وقيمتها المالية التى تصل إلى 55 مليون دولار، ولكون تلك القضية هى الأولى التى مثل فيها وزير الثقافة فاروق حسنى أمام النيابة للإدلاء بأقواله فى سابقة هى الأولى من نوعها التى يدلى وزير حالى بأقواله بالنيابة.

بعد 15 يوما من التحقيقات المتواصلة، ووسط الجدل الدائر حول انتهاء التحقيقات فى القضية قبل ثلاثة أيام، وإحالتها إلى المحاكمة ثم تأجيل الإحالة لعدم استيفاء أوراق التحقيقات، حسم النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الأمر وأصدر قرارا ظهر اليوم الاثنين بإحالة 11 من العاملين بمتحف محمود خليل إلى محكمة جنح الدقى، وتحديد جلسة عاجلة لهم يوم 14 سبتمبر المقبل.

جاء على رأس المتهمين المحالين إلى المحاكمة محمد محسن عبد القادر شعلان وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية ومحمود بسيونى جمعة إبراهيم المشرف على الإدارة الهندسية بالقطاع ومديرة المتحف ريم أحمد بهير ووكيلة المتحف ماريا القبطى بشاى وهيودا حسين عبد الفتاح الموظفة بالمتحف وأمين المتحف على أحمد ناصر إسماعيل، ومدير وأفراد قطاع الأمن الداخلى وهم صبحى محمد إبراهيم عوض الله وعادل محمد إبراهيم على وأشرف عبد القادر محمد السيد وعلاء منصور محمود حسن ومحمد عبد الصبور حسن خليل.

وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة العديد من الاتهامات من بينها ارتكاب جرائم الإهمال والقصور والإخلال بواجباتهم فى إدارة أعمالهم، وهى الاتهامات التى يعاقب عليها القانون بالحبس 3 سنوات مع الغرامة.

أولى خطوات التحقيق فى القضية تمثلت فى زيارة النائب العام لمتحف محمود خليل، ومعاينته لموقع الحادث بنفسه، وهى الزيارة التى تبين منها وجود قصور شديد فى إجراءات تأمين المتحف وحراسة مقتنياته، فيما كانت الخطوة الثانية هى سؤال جميع المختصين بالعمل فى المتحف من الإداريين والفنين والقائمين على الحراسة والتأمين.

وكشفت التحقيقات الأولية أن محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة له مقر دائم بالمتحف وعلى علم بسوء وعطل الأجهزة التأمينية المثبتة بالمتحف، وأنه غير مؤمن من أخطار السرقة والحريق، وبحاجة قوية إلى التطوير العاجل، فضلا عن أن محسن شعلان امتنع عن اتخاذ إجراءات إدراج خطة تطوير محمود خليل ضمن الميزانيات العامة فى مشروع الموازنة الخاصة بتطوير المتاحف، أو استخدام الدعم المالى الإضافى الموجود لديه، والذى يسمح له بإصدار أوامر بالإنفاق، مع التقاعس الشديد عن استبدال الكاميرات وأجهزة الإنذار المعطلة بالمتحف على الرغم من أن تكاليف استبدالها فى حدود الإمكانيات المالية المتاحة له، وأن وزير الثقافة أصدر قراراً فى عام 2006 بتفويضه فى سلطات الوزير فيما يتعلق بالشئون المالية والإدارية بتشغيل وإدارة وتأمين المتحف.

أوراق التحقيقات كشفت أيضا أن محسن شعلان لم يتخذ إجراءات نقل لوحة "زهرة الخشخاش" وباقى مقتنيات المتحف إلى مخازن المتحف الذى تم إعدادها لهذا الغرض لتمكين شركة المقاولون العرب من تنفيذ أمر الإسناد المباشر الصادر من وزير الثقافة عام 2008 بتطوير وترميم مبنى المتحف، فضلا عن إهمال شعلان فى الإشراف والرقابة على العاملين بالمتحف وعلى إدارة أفراد الأمن وكيفية قيامهم بواجباتهم لتأمين المقتنيات.

وبالنسبة لباقى المتهمين فى القضية، فقد أوضحت أوراق التحقيقات أن المشرف على الإدارة الهندسية قد أخل أيضا بواجبات عمله الوظيفى بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر الإسناد المباشر لشركة "المقاولين العرب" والمكاتب الاستشارية لتطوير المتحف وتجديده، وعدم إدراج خطة تطويره بالموازنات السنوية، مع علمه بعدم صلاحية أجهزة المراقبة والإنذار بالمتحف، وأن مقتنياته معرضة للسرقة، كما ثبت أيضا أن مدير عام قطاع الأمن بالمتحف صبحى محمد إبراهيم عوض الله رغم علمه بانعدام وسائل التأمين الإلكترونية بالمتحف إلا أنه تقاعس عن استبدالها بكاميرات وأجهزة إنذار سليمة، ولم يقم بتوفير العنصر البشرى الأمنى داخل المتحف على نحو يكفل الحفاظ على اللوحات الفنية بداخله.

وفيما يتعلق بأفراد الأمن القائمين على تأمين المتحف، فقد تقاعسوا عن مراقبة الزائرين، واتخاذ إجراءات تفتيش حقائبهم عقب انتهاء الزيارة وعدم تواجدهم داخل المتحف على نحو يسمح لهم القيام بتلك الوجبات وتأمين مقتنيات المتحف من العبث والسرقة.

أما عن مديرة المتحف ووكيلتها، فقد أهمل كل منهما فى واجباتها بعدم اتخاذ أيه إجراءات رغم انعدام وسائل تأمين المتحف، ومتابعة تنفيذ إجراءات تأمين مقتنياته، كما أن أمين المتحف لم يقم بأداء واجباته الوظيفية بمرافقة الزائرين للمتحف والتواجد فى أماكن العرض الفنية أثناء تجولهم به فى فترات العمل اليومية لضمان عدم العبث بمقتنياته، أو سرقتها، أما عن هويدا حسن عبد الفتاح وهى كاتبة بالشئون الإدارية فقد أخلت بوظيفتها بمباشرة عمل لا تختص به بأن قامت بفتح المتحف بالمخالفة للقواعد المعمول بها، وعدم اتخاذ الإجراءات اللائحية للحفاظ على المقتنيات بأن أثبتت فى محضرها يوم سرقة اللوحة أن اللوحة موجودة فى السجل المعد لذلك، على الرغم من أنها لم تقم بمشاهدتها على الطبيعة.

ورغم العمل الرائع من النيابة العامة فى إنهاء تحقيقات إهدار المال العام فى متحف محمود خليل بإحالة 11 من العاملين إلى المحاكمة، إلا أن "زهرة الخشخاش" ما زالت مسروقة، ولم تفد أية معلومات حتى الآن من الأجهزة الأمنية داخل أو خارج مصر حول ظهورها فى أى من المزايدات العالمية، ولا يزال البحث جاريا عن أى خيط يوصل إلى السارق المجهول.

 
شارك الموضوع مع اصدقائك الان :

التعليقات 0 :

الاعلي