05‏/02‏/2011
2 التعليقات

مظاهرات مصر - قصيدة الابنودي التي تصف المظاهرات المصرية

8:14 م
مظاهرات مصر 
وقصيدة الابنودي " الميدان " والتي تصف 
الثورة المصرية 

مظاهرات مصر


قصيدة الابنودي 
" الميدان "

القصيدة التي تصف الثورة المصرية التي قام بها شباب مصر والتي سماها الميدان نظرا للاحداث الجارية 
حاليا في ميدان التحرير والذي يعتبر من اهم المناطق التي شهدت احداث في الفترة الاخيرة 
والتي مازال المتظاهرون معتصمون فيها حتي الان 

شاهد فيديو القصيدة علي قناة الحياة 


كلمات القصيدة 

ايادي مصرية سمرا ليها في التمييز


ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز


سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس


آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز


عواجيز شداد مسعورين اكلوا بلدنا اكل


ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل


طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع


وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل


اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني


بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني


دمي دة ولا الربيع الاتنين بلون اخضر


وببتسم من سعادتي ولا احزاني


تحاولوا ما تحاولوا ما تشوفوا وطن غيره


سلبتوا دم الوطن وبشيمته من خيره


احلامنا بكرانا اصغر ضحكة علي شفة


شفتوتش الصياد يا خلق بيقتلوا طيروا


السوس بينخر وسارح تحت اشرافك


فرحان بيهم كنت وشايلهم علي كتافك


واما اهالينا من زرعوا وبنوا وصنعوا


كانوا مداس ليك ولولادك واحلافك


ويا مصر يا مصر آن العليل رجعتله انفاسه


وباس جبين للوطن ما للوطن داسه


من قبل موته بيوم صحوه اولاده


ان كان سبب علته محبته لناسه


الثورة فيضان قديم


محبوس مشافوش زول


الثورة لو جد متبانش في كلام او قول


تحلب وتعجن في سرية تفور في القلب وتنغزل فتلة فتلة في ضمير النول


متخافش علي مصر يابا مصر محروسة حتي من التهمة دي اللي فينا مدسوسة


ولو انت ابوها بصحيح وخايف عليها اي تركتها ليه بدن بتنخره السوسة


وبيسرقوكي يا الوطن قدامنا عيني عينك


ينده بقوة الوطن ويقلي قوم


فينك ضحكت علينا الكتب بعدت بينا عنك


لولا ولادنا اللي قاموا يسددوا دينك


لكن خلاص يا وطن


صحيت جموع الخلق قبضوا علي الشمس بايديهم


وقالوا لا من المستحيل يفرطوا عقد الوطن تاني


و الكدب تاني محال يلبس قناع الحق


بكل حب الحياة خوط في دم اخوك


قول انت مين للي باعوا حلمنا وباعوك واهانوك


وذلوك ولعبوا قمار باحلامك


نيران هتافك تحرر صحبك الممسوك


يرجعلها صوتها مصر تعود ملامحها تاخد مكانها القديم


والكون يصالحها عشرات السنين تسكونوا بالكدب في عروقنا


والدنيا متقدمة ومصر مطرحها


كتبتوا اول سطور في صفحة ثورة


وهما علما و خبرة مداورة ومناورة


وقعتوا فرعون هرب من قلب تمثاله


لكن جيوشه مازالوا بيحلموا ببكرة


صباح حقيقي ودرس جديد اوي في الرفض


اتاري للشمس صوت واتاري للارض نبض


تاني معاكم رجعنا نحب كلمة مصر


تاني معاكم رجعنا نحب ضحكة بعض


مين كان يقول ابننا يطلع من النفق


دي صرخة ولا غني ودة دم ولا شفق


اتاريها حاجة بسيطة الثورة يا اخوانا


مين اللي شافها كدة مين اول اللي بدأ


مش دول شاببنا اللي قالوا كرهوا اوطانهم


ولبسنا توب الحداد وبعدنا اوي عنهم


هما اللي قاموا النهاردة يشعلوا الثورة


ويصنفوا الخلق مين عنهم ومين خانهم


يادي الميدان اللي حضن الذكري وسهرها


يادي الميدان اللي فتن الخلق وسحرها


يادي الميدان اللي غاب اسمه كتير عنه وصبرها


ما بين عباد عاشقة و عباد كارهة


شباب كان الميدان اهله وعنوانه


ولا في الميدان نسكافيه ولا كابتشينو


خدوده عرفوا جمال النوم علي الأسفلت


والموت عارفهم اوي وهما عارفينه


لا الظلم هين يا ناس ولا الشباب قاصر


مهما حاصرتوا الميدان عمروا ما يتحاصر


فكرتني يا الميدان بزمان وسحر زمان


فكرتني بأغلي ايام في زمن ناصر


شايل حياتك علي كفك صغير السن


ليل بعد يوم المعاناة وانت مش بتأن


جمل المحامل وانت غاضض


بتعجب امتي عرفت النضال


اسمحلي حاجة تجن


اتاريك جميل يا وطن مازلت و هتبقي


زال الضباب وانفجرت باعلي صوت


لا حركتنا نبتسم ودفعت انت الحساب


وبنبتسم بس بسمة طالعة بمشقة


فينك يا صبح الكرامة لما البشر هانوا


وأهل مصر الأصيلة اتخانوا واتهانوا


بنشتري العزة تاني والتمن غالي


فتح الوطن للجميع قلبوا و احضانوا


الثورة غيض الامل وغنوة الثوار


الليل اذا خانه لونه يتقلب لنهار


ضج الضجيج بالندا اصحي يا فجر الناس


فينك يا صوت الغلابة وضحكة الانفار


وأحنا وراهم أساتذة خايبة


تتعلم ازاي نحب الوطن وامتي نتكلم


لما طال الصدي قلبنا ويأسنا من فتحه


قلب الوطن قبلكم كان خاوي ومضلم


أولنا في لسة الجولة ورا جولة


دة سوس بينخر يا ابويا في جسد دولة


ايوة الملك صار كتابة انما ابدا


لو غفلت عينا لحظة يقلبوا العملة


لكن خوفي مازال جوة الفؤاد يكبش


الخوف اللي ساكن شقوق القلب ومعشش


واللي مش راح يسيبه ولسة هيبقوا


وهيلاقولهم سكك وببان ما تتردش


وحاسبوا اوي من الديابة اللي في وسطيكم


وحاسبوا اوي من الديابة اللي في وسطيكم


والا تبقي الخيانة منك وفيكم


الضحك علي البق بس الرك علي النيات


فيهم عدوين اشد من اللي حواليكم 



اقرأ ايضا : مظاهرات 25 يناير

شارك الموضوع مع اصدقائك الان :

2 التعليقات:

  1. فكره لتطوير التعليم فى مصر

    انها فكره لتطوير التعليم فى مصر خلال ايام قليله وبدون تكاليف باهظه لو طبقت بالشكل الآتى ذكره قد تصلح بل ستقضى بشكل باتر على مشكلة التعليم في مصر ،
    فكره بسيطه تتلخص فى استفاده قصوى من التطورات التكنولوجيه فى المجال الواسع للتكنولوجيا والمتواجدة فى جميع المدارس في مصر فمن الممكن تواجد كاميرا مراقبة فى كل فصل لمتابعه المدرسين منذ بدء الحصة وأثناء شرح المدرس للمادة للوقوف على مستوى الطرفين المدرس والطالب لأن هذه الكاميرات ستكون ملزمة للمدرس لتقديم افضل ما عنده وايضا يكون الطالب ملتزم لانها مرئية من خلال شبكه الانترنت وتتابع الموضوع كلا من الاداره المدرسيه والادارة التعليمية التابعه لها كل مدرسه كأداره شرق اووسط اوجنوب اوغرب لمحافظه القاهره مثلا او الجيزه اوالاسكندريه اوحلوان .. ويتابع الساده المفتشون والمتابعون من اماكنهم العديد من المدارس بسهولة ويسر ويقفون على نقاط القوه والضعف وتكون التقارير على ضوء ماشاهدوه وكل هذا يكون تحت مراقبة وزارة التربية والتعليم و توقيع الجزاءات على المقصرون ومكافأه الملتزمون بالطرق المناسبه والعادلة من خلال المدرسه او الاداره او الوزاره من هنا يتم تعميم حاله انضباط العملية التعليمية وستؤتي ثمارها فى اقرب وقت وهذا سيكون انصافا للمدرسين الذين يبذلون كل الجهد ولم يحصلوا علي حقوقهم وتلزم غير الملتزمين بالالتزام اثناء العمل لتجنب المخالفات التي تحدث داخل الفصول من مدرس وايضا طالب وبذلك تحل المشكله خاصه ان الحصص كلها ستكون مسجلة ومرئية لجميع الاطراف من خلال شبكة الانترنت يعنى الطالب الذى يفوته حصة او كان منشغلا ولم يستطيع استيعابها اثناء الحصة يمكنه اعادتها مرة اخري بدخولة على الانترنت وقد يكون معه اسرته ويعرفون مستوى ابنهم وسلوكه داخل الفصل وحتى يعرفون شخصيته اثناء اليوم الدراسي وقد يقول قائل ان الامر تكاليفه عاليه وهذا غير حقيقى لان 60 % من المدارس في مصر مابين خاصة وتجريبي تملك الامكانيات لتركيب الكاميرات داخل الفصول يعنى الجانب المادى متوفر والامر لا يحتاج الا قرارا وزاريا وينفذ فورا اما الـ 40 % ويجوز اقل مدارس حكوميه وهنا اقتراح بسيط ان يتم تحصيل واحد جنيها من ولى الامر اثناء دفع المصروفات الدراسية علي شكل طابع من اجل تطوير التعليم وسيكون العائد ضخم واامل بهذة الفكرة ان تنصلح المنظومه التعليمية في مصر عن طريق الاستفادة من التكنولوجيا الموجودة والمتوفرة لدينا ،،
    والله الموفق
    مقدمة لسيادتكم
    نبيل أحمد فريد 0101677955
    nabil.faried@hotmail.com

    ردحذف
  2. الى الاستاذ /نبيل
    بارك الله فيك وامثالك فكرة عظيمه اتمنى ان تنفذ بس اشك لانها ستجلب التعب للادرات التعليمية والمدرين لانهم عاوزين ينامو ايضا وارجو الا تقول نعمل لهم كمرات مراقبة كمان حتكون مصيبة

    ردحذف

الاعلي